عقل مشوش في رحلة الحياة الوديعة
مرحبا يا أصدقاء، أنشر هذه التدوينة في آخر أيام الشهر الفضيل، الحمد لله الذي بلغنا تمام شهر رمضان، ونحن ننعم بالصحة والعافية والرحمة. تقبل الله أعمالكم وطاعاتكم، وكل عام وأنتم بخير. كنت أكتب هذه التدوينة وأنا أفكر حول وجهة نظري عن رحلة الحياة، أظن أننا نخشى الانكشاف أمام الآخرين، في الوقت الذي يضعون فيه الكثير من التطلّعات والتوقعات علينا، نخشى ما إذا كانت حقيقتنا – كبشر لنا لحظاتنا الخاصة من الضعف والإرهاق والاحتراق النفسي – لا ترقى إلى تلك الفكرة المركونة في أذهانهم عنّا. وظللت أفكر كثيرا، لماذا تلك الفكرة المركونة هي ما يهمنّا عند الآخرين؟ وضعت حياتي أمامي على الطاولة لأفهمها، وفي كل مرة أفعل ذلك، أرى أمامي شخصا واحدا بعقل صغير، يفكر دائما في: الاقتصاد والمالية، الأدب وكتابة الشعر، الرسم والهوايات اليدوية، تعلم اللغات والثقافات الأخرى، الأساطير القديمة، موسيقى الجاز الكلاسيكية، الطبيعة الوديعة... وغيرها الكثير. ثم وجدت أن كل موضوع يأخذني إلى داخله، ففي الاقتصاد والمالية، يجب أن أقرأ الاقتصاد السياسي والاجتماعي، والرأسمالية، وإدارة الثروة والدخل. وفي الأدب والشعر، أحتاج لق...